

دبي. الإمارات العربية المتحدة؛ 16 ديسمبر 2024: كشفت مجموعة الفطيم للسيارات عن تكثيف جهودها في مجال مكافحة قطع الغيار المقلدة في دولة الإمارات. وذلك في إطار منهجيتها المتمحورة حول الزبائن والتزامها بتوفير أقصى درجات السلامة لهم. وأجرت المجموعة في عام 2024 وحده 20 حملة تفتيش في الشارقة والإمارات الشمالية والعين. وصادرت خلالها أكثر من 2.5 مليون قطعة غيار مقلدة تقدر قيمتها بحوالي 7.46 مليون درهم إماراتي. وشملت القطع مرشحات الزيت بقيمة 2.81 مليون درهم إماراتي. بالإضافة إلى مرشحات الهواء ومكيفات المقصورة التي بلغت قيمتها 0.85 مليون درهم إماراتي. واتخذت مجموعة الفطيم للسيارات أيضاً خطوات استباقية من خلال تدريب 414 موظفاً حكومياً في عام 2024 في مختلف الإمارات السبع. مما يتيح التعرف إلى القطع المقلدة ومكافحتها بفعالية أكبر.
وكشفت الحملات لهذا العام عن زيادة قدرها 116% في قيمة قطع الغيار المقلدة التي تمت مصادرتها مقارنة بعام 2021 والتي بلغت قيمتها 3.45 مليون درهم إماراتي. مما يعكس التهديد المتزايد لهذه الظاهرة في دولة الإمارات. وتنطوي قطع الغيار المقلدة على مخاطر كبيرة على المركبات وحياة الركاب. لذا حرصت مجموعة الفطيم للسيارات على تكثيف جهودها في هذا المجال من خلال إطلاق حملات التفتيش الاستراتيجية والبرامج التدريبية المكثفة وحملات التوعية المؤثرة.
المخاطر الخفية للقطع المقلدة
تبدو قطع الغيار المقلدة في كثير من الأحيان مطابقة للأصلية من حيث الشكل. ولكنها لا تستوفي معايير الجودة الصارمة والضرورية لضمان أداء المركبة وسلامة الركاب. على سبيل المثال. تسمح مرشحات الهواء المقلدة بدخول الهواء غير النقي إلى المحرك. مما يؤثر سلباً على عمره. كما تعرض مرشحات مكيفات المقصورة المقلدة الركاب إلى الملوثات الضارة.
وتمثل سوق القطع المقلدة في دولة الإمارات تهديداً خطيراً للقطاعات كافة. وأجرت وزارة الاقتصاد الإماراتية 4,444 عملية تفتيش في النصف الأول من عام 2023. لتكشف عن 620 انتهاكاً ينطوي على الاحتيال التجاري والتقليد والتزييف[1]. وساعد المرسوم بقانون اتحادي رقم (42) لعام 2023 في تعزيز الحماية ضد البضائع المقلدة. مما يضمن للزبائن أسواقاً أكثر أماناً. وأبلغت إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية بشرطة دبي عن 1,297 حالة. إلى جانب مصادرة بضائع مقلدة بقيمة 8.7 مليار درهم إماراتي منذ 2019. مما يسلط الضوء على حجم المشكلة والحاجة الماسة للتعاون على حماية المستهلك وحقوق الملكية الفكرية[2]. ويُعد التزييف جريمة جنائية خطيرة في دولة الإمارات. ويتم إنزال عقوبات قانونية صارمة بحق مرتكبيه تتراوح من الغرامات وفرض العقوبة على الشركة إلى السجن.
وأجرت مجموعة الفطيم للسيارات في الربع الثالث فقط من هذا العام خمس حملات تفتيش ناجحة. حيث تم الكشف عن قطع سيارات مقلدة بقيمة 2.06 مليون درهم إماراتي. كما وفرت المجموعة دورات تدريبية لـ 191 موظفاً حكومياً حتى الربع الثالث من عام 2024.
وتعليقاً على هذا الموضوع. قال أنطوان بارتس. نائب رئيس مجموعة الفطيم للسيارات: “تتجاوز قطع الغيار المقلدة كونها تهديداً لمصداقية وموثوقية العلامات التجارية في عالم السيارات. لتشكل خطراً جسيماً على سلامة الزبائن. وانطلاقاً من قيمنا التي تضع العملاء في المقام الأول. فإننا نحمل على عاتقنا مسؤولية حماية مالكي السيارات جميعاً. ونركز جهودنا ومواردنا واستثماراتنا لتقليل خطورة التقليد والتزييف. وهذه مهمة مشتركة مع شركائنا. مثل تويوتا. حيث نعمل معاً طوال العام لرفع سوية السلامة على الطرقات. كما نواصل جهودنا الرامية إلى بناء سوق أكثر أماناً وكسب ثقة زبائننا. وذلك من خلال التنفيذ الصارم للقوانين وإطلاق الحملات التوعوية وعقد الشراكات مع العديد من المؤسسات الحكومية”.
وتركز حملة هذا العام على التوعية تجاه مخاطر مرشحات الهواء ومرشحات مكيفات المقصورة المقلدة. والتي تؤثر مباشرة في أداء المركبة وصحة الركاب. ولذلك تنصح مجموعة الفطيم للسيارات زبائنها بشراء قطع الغيار من شبكة الوكلاء المعتمدين حصراً والاحتفاظ بفواتير ضريبة القيمة المضافة مع وجود أسمائهم عليها لإثبات عملية الشراء. حيث تساعد هذه الإجراءات في حماية مالكي العربات من الاحتيال. وتسمح للسلطات باتخاذ الاجراءات المناسبة ضد المنتهكين.
تشجع المجموعة أيضاً مالكي العربات على إعطاء الأولوية للسلامة من خلال زيارة مراكز الخدمة المعتمدة للحصول على قطع الغيار الأصلية وإجراء صيانة دورية لمركباتهم.
لمحة حول مجموعة الفطيم
تعد “مجموعة الفطيم” التي تأسست خلال عقد الثلاثينيات من القرن الماضي. إحدى أكثر شركات الأعمال العائلية الإقليمية تنوعاً ومواكبةً للتطور. ويقع مقرها الرئيسي في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
يعمل في “مجموعة الفطيم” أكثر من 33,000 موظف في خمسة أقسام تشغيلية. هي: قطاع السيارات. وقطاع الخدمات المالية والتأمين. وقطاع العقارات. وقطاع تجارة التجزئة. وقطاع الرعاية الصحية. وذلك في أكثر من 20 دولة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. عبر شراكات وثيقة مع ما يزيد عن 200 من أفضل العلامات التجارية المبتكرة والرائدة عالمياً.
إن نهج ريادة الأعمال في “مجموعة الفطيم” والتركيز على احتياجات العملاء وخدمتهم بشكل أفضل. يسهم في نمو أعمال المجموعة وتوسعها تواصل مجموعة الفطيم. من خلال تمسكها بالقيم المتمثلة في الاحترام والتميز والتعاون والنزاهة. بإثراء حياة وتطلعات عملائها يوميًا. لمزيدٍ من المعلومات يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.alfuttaim.com
لمحة عن مجموعة الفطيم للسيارات:
تعتبر الفطيم للسيارات واحدة من خمسة أقسام رئيسية لمجموعة الفطيم التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها. وهي مجموعة من الشركات المتخصصة بالسيارات. وتوفر عدداً من خدمات السيارات وعلاماتها التجارية الأكثر شهرة في العالم.
وتنشط المجموعة. التي تتخذ من الإمارات مقراً لها. في 10 دول ضمن منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. وتحظى بدعم حوالي 9 آلاف شريك. وتتنوع خدماتها بين توزيع السيارات الجديدة والمستعملة. والتصنيع. والتأجير. والخدمات اللوجستية وخدمات ما بعد البيع.
وتقدم مجموعة الفطيم للسيارات خدمات تبدأ بسيارات الركاب وصولاً إلى السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات. والسيارات التجارية. والمعدات الصناعية والإنشائية. والدراجات النارية. وتوفر المجموعة تجربة متكاملة تركز على العملاء لسائقي السيارات ومشغلي الأساطيل والمقاولين على حد سواء. وتسعى لتبوء مكانة رائدة في مجال حلول النقل المصممة خصيصاً.
[1] دولة الإمارات تشن حملة ضد التزييف: تسجيل 620 انتهاكاً منذ بداية عام 2023 – الأخبار | الخليج تايمز
[2] الإمارات العربية المتحدة: مصادرة بضائع مقلدة بقيمة 8.7 مليار درهم إماراتي – شركة سابا للملكية الفكرية في الشرق الأوسط وأفريقيا